الكتابة من أجل التدوين والنشر على الانترنت ليست كالكتابة من أجل أغراض أخرى وفي هذه التدوينة سنتعلم بعض التقنيات والأفكار من أجل تدوين كتابة مواضع أفضل لمدونتك.
على مستوى الشكل
تعلم أن رواد الأنترنت ليسوا من طينة القراء الذين يطالعون المحتوى بتمعن وتفحص لأنهم لا يقضون وقتا طويلا في استعراض الصفحة الواحة وقراءتها كلمة كلمة فمتصفح الأنترنت غالبا ما يبحث عن معلومات محددة لذا فهو يلقي نظرة عامة على الصفحة كلها باحثا عن الكلمات المفتاحية التي ترشده إلى هدفه دون عناء كبير، وعن الجمل والعبارات التي تفي بغرضه، فمن المهم جدا أخذ هذا المعطى بعين الاعتبار.
وهنا تكمن أهمية كتابة محتوى يفصح عن مضمونه منذ النظرة الأولى، وكاشفا عن أهميته بالنسبة للزائر مما يشجعه على قضاء مزيد من الوقت في القراءة، وهذه جملة تقنيات تعين المدون على عرض تدويناته بشكل أفضل. وتتعلق هذه الأفكار كلها بكيفية تنسيق النصوص لجعلها في المظهر المطلوب. ونذكر منها:
استعمل القوائم :
خاصة في المواضيع التي تحتوي على بيان مراحل عمل ما، أو أصناف وأقسام متعددة ... وهي تساعدك على التعبير عما تريد باختصار شديد ودون الحاجة إلى حشو الكلام.
تنسيق النصوص:
اضغط على بعض الكلمات المهمة، أو ضع سطرا تحتها، واستعمل علامات الترقيم ونقطتي التفسير، ونوع في أحجام الخط حسب الحاجة، أو اكتب الكلمات المهمة بلون مغاير.
أستعمل العناوين الكبرى والعناوين الكبرى: وهذه تساعدك على هيكلة تدويناتك، وتحريرها وفق خطة دقيقة، كما أنها يجب أن تفصح عن الأفكار التي تندرج تحتها بدقة لتعين القارئ على تحديد هدفه بشكل أفضل .
الصور :
ويجب استعمال الصور المناسبة لموضوع التدوينة والتي من شانها أن تلفت الانتباه إلى أهمية موضوعها، كما أنها تعطي التدوينة رونقا خاصا ومظهرا جميلا جذاباـ لذا يستحب أن تكون صورة في أعلى كل تدوينة.
ترك الفراغات بين السطور والفقرات.
حافظ على مساحاتٍ فارغة ضمن صفحتك ولا تثقلها بالنصوص. فالمساحات البيضاء تريح العين. وتضفي مسحة جمالية على الصفحة. وتساعد على لفصل العناصر عن بعضها البعض. افصلها إذن، بالمساحات البيضاء، من حيث الشكل ... لكن اربط بين الجمل والمقاطع من حيث المضمون . فحتى ولو كانت صفحتك مليئة بما هو مفيد، لكن بشكل مكثف وغير منسق فلن يجهد أحدهم عينيه، ويبدل جهدا مضنيا من اجل قراءة ما كتبته.
فقرات قصيرة :
وهذا عنصر مرتبط بما سبق ذلك الفقرات والجمل القصيرة هو نتيجة طبيعية لترك المساحات البيضاء، لأنها تستعد على إراحة العين، وتجعل عمليتي القراءة والفهم أمرا سهلا. وربما ساعد ذالك الزائر على قراءة كل التدوينة ولو كانت طويلة .
أظهر الفكرة الرئيسية:
أظهر الفكرة الرئيسية لتدوينتك في الأسطر الأولى ، ولا تدفنها وسط التدوينة بما يصعب على القارئ مهمة الوقوف عليها، كما يمكنك تمييزها بحجم مختلف من الخط أو لون مختلف... وأعد الإشارة إليها في الخاتمة حتى تبدوا بارزة لأن الكتابة عنها هو غاية التدوينة أصلا.
وهكذا نخلص إلى أن عملية الكتابة تقتضي عملا جادا، وبدل جهود مهمة من أجل الرقي بمواضيعك على أفضل مستوى .
على مستوى الشكل
تعلم أن رواد الأنترنت ليسوا من طينة القراء الذين يطالعون المحتوى بتمعن وتفحص لأنهم لا يقضون وقتا طويلا في استعراض الصفحة الواحة وقراءتها كلمة كلمة فمتصفح الأنترنت غالبا ما يبحث عن معلومات محددة لذا فهو يلقي نظرة عامة على الصفحة كلها باحثا عن الكلمات المفتاحية التي ترشده إلى هدفه دون عناء كبير، وعن الجمل والعبارات التي تفي بغرضه، فمن المهم جدا أخذ هذا المعطى بعين الاعتبار.
وهنا تكمن أهمية كتابة محتوى يفصح عن مضمونه منذ النظرة الأولى، وكاشفا عن أهميته بالنسبة للزائر مما يشجعه على قضاء مزيد من الوقت في القراءة، وهذه جملة تقنيات تعين المدون على عرض تدويناته بشكل أفضل. وتتعلق هذه الأفكار كلها بكيفية تنسيق النصوص لجعلها في المظهر المطلوب. ونذكر منها:
استعمل القوائم :
خاصة في المواضيع التي تحتوي على بيان مراحل عمل ما، أو أصناف وأقسام متعددة ... وهي تساعدك على التعبير عما تريد باختصار شديد ودون الحاجة إلى حشو الكلام.
تنسيق النصوص:
اضغط على بعض الكلمات المهمة، أو ضع سطرا تحتها، واستعمل علامات الترقيم ونقطتي التفسير، ونوع في أحجام الخط حسب الحاجة، أو اكتب الكلمات المهمة بلون مغاير.
أستعمل العناوين الكبرى والعناوين الكبرى: وهذه تساعدك على هيكلة تدويناتك، وتحريرها وفق خطة دقيقة، كما أنها يجب أن تفصح عن الأفكار التي تندرج تحتها بدقة لتعين القارئ على تحديد هدفه بشكل أفضل .
الصور :
ويجب استعمال الصور المناسبة لموضوع التدوينة والتي من شانها أن تلفت الانتباه إلى أهمية موضوعها، كما أنها تعطي التدوينة رونقا خاصا ومظهرا جميلا جذاباـ لذا يستحب أن تكون صورة في أعلى كل تدوينة.
ترك الفراغات بين السطور والفقرات.
حافظ على مساحاتٍ فارغة ضمن صفحتك ولا تثقلها بالنصوص. فالمساحات البيضاء تريح العين. وتضفي مسحة جمالية على الصفحة. وتساعد على لفصل العناصر عن بعضها البعض. افصلها إذن، بالمساحات البيضاء، من حيث الشكل ... لكن اربط بين الجمل والمقاطع من حيث المضمون . فحتى ولو كانت صفحتك مليئة بما هو مفيد، لكن بشكل مكثف وغير منسق فلن يجهد أحدهم عينيه، ويبدل جهدا مضنيا من اجل قراءة ما كتبته.
فقرات قصيرة :
وهذا عنصر مرتبط بما سبق ذلك الفقرات والجمل القصيرة هو نتيجة طبيعية لترك المساحات البيضاء، لأنها تستعد على إراحة العين، وتجعل عمليتي القراءة والفهم أمرا سهلا. وربما ساعد ذالك الزائر على قراءة كل التدوينة ولو كانت طويلة .
أظهر الفكرة الرئيسية:
أظهر الفكرة الرئيسية لتدوينتك في الأسطر الأولى ، ولا تدفنها وسط التدوينة بما يصعب على القارئ مهمة الوقوف عليها، كما يمكنك تمييزها بحجم مختلف من الخط أو لون مختلف... وأعد الإشارة إليها في الخاتمة حتى تبدوا بارزة لأن الكتابة عنها هو غاية التدوينة أصلا.
وهكذا نخلص إلى أن عملية الكتابة تقتضي عملا جادا، وبدل جهود مهمة من أجل الرقي بمواضيعك على أفضل مستوى .
0 تعليقات