أفكار وتقنيات للتدوين: - ما هو الحجم المثالي للتدوينات والمقالات؟

- ما هو الحجم المثالي للتدوينات والمقالات.

وهذا الأمر مجال لاختلاف الآراء ما بين مناصر لطول التدوينات وما بين مناصر لقصرها، وفي جميع الأحوال توجد مجموعة من المعايير يجب مراعاتها في تحديد حجم كل تدوينة نذكر منها :
مراعاة معدل المدة التي تقضيها القارئ في الصفحة .
من المعلوم أن المبحرين في الأنترنت هم من أقل الناس تركيزا وحضورا دهنيا وهم يتجولون في الشبكة، فبعض الخبراء يرى أن معدل ما يقضيه الزائر في تصفح صفحة واحدة لا يتجاوز 96 ثانية، فإذا لم يجد ما يدعوه إلى البقاء أكثر فإنه ينصرف إلى غيرها، وهنا يلعب حجم المحتوى وكيفية تنسيق النص لإبراز أهم ما فيه دورا مهما في تشجيعه على البقاء لمدة أطول وقراءة الصفحة بكاملها.

• بالنسبة لمحركات البحث .
لا يوجد دليل على أن طول أو قصر التدوينات له علاقة برتبة صفحات مدونتك في نتائج محركات البحث أم لا ؟ ولا أحد يعرف ما الحجم المثالي للمواضيع الذي تراعيه محركات البحث وتأخذه بعين الاعتبار، لكن من وجهة نظر عامة يمكن القول بأن تدوينة تزيد على 250 ولا تتعدى 1000 كلمة هي تدوينة مثالية ومقبولة من حيث الحجم .
• عدد التدوينات :
هناك من يرى أن التدوينات القصيرة تساعد على تكثير عدد المواضع في المدونة، إذ كلما كان عددها كبيرا كان ذلك أفضل، وكان تحديثها أسهل، مما يجلب أكبر عدد من القراء، كان خدمة الخلاصات RSS أكثر نشاطا في مدونتك، وكانت محركات البحث أكثر اهتماما بها نظرا للتحديث المستمر لها ولو بمواضيع قصيرة، لكن هذا يبقى مجرد رأي لا بأس من يؤخذ بعين الاعتبار.

• طبيعة الموضوع ونوعه .
أن طبيعة الموضوع ونوعه هي التي تتحكم في حجم التدوينة، ذلك أنه توجد موضوعات تحتاج إلى حجم أكبر من الكلمات لتستوفي حقها من البيان والإيضاح، وموضوعات أخرى يمكن تحريرها في بضعة أسطر لتفي بالغرض. وعليه فالحجم المثالي للتدوينة هو القدر الذي تتضح به الفكرة ويعين على فهمها وتبسيطها. سواء طال الموضوع أم قصر.

• أقصر تدوينتك على فكرة واحدة أو موضوع واحد.
لا تجعل من التدوينة الواحدة خليطا من المواضيع والأفكار المتعددة ، بل كن دقيقا وحاول أن تتناول فكرة واحدة بوضوح حتى يكون عملك مفيدا وسهل الفهم والاستيعاب، وإذا التزمت بهذه القاعدة سيسهل عليك تقسيم تدويناتك إلى تصنيفات تسهل على القارئ الوصول إلى ما يريده منها، لأنه ليس القراء بالضرورة معنيون بكل ما تنشره بل ببعضه فقط، والتصنيفات ترشده إلى ما يريده بسهولة وترك ما غرض له به.
فضلا عن ذلك فالاقتصار على فكرة واحدة في التدوينة يؤدي تلقائيا إلى تكثيف الكلمات المفتاحية المتعلقة بموضوعها، لأن دقة الموضوع تعني استعمال الكلمات الدالة والمعبرة والمتخصصة والدقيقة أكثر، وهذا مفيد بالنسبة لمحركات البحث.
هذا فضلا عن السهولة النسبية في الكتابة لأن التركيز على موضوع واحد أو فكرة واحدة أفضل من تشتيت الدهن وشغله بمواضيع متعددة في آن واحد.
أما لو كان الموضوع متشعبا وطويلا قيمكن تقسيمه ونشره في سلسلة أو حلقات.
ما ذكرنا يحفظ لمدونتك طابع البساطة، لأنها كما أسلفنا مطلوبة في المدونات.


إرسال تعليق

1 تعليقات

  1. السلام عليكم ..بارك الله فيك أخي بجد بجد أستفدت كثير

    من دونتك وخصوصا اني لسه مبتدئة بمجال التدوين

    وبحثت كثير ...حتى وصلت هنا ..

    أنار الله دربك اختك الغاردينيا

    ردحذف